Sunday, August 8, 2010

تجارب العلماء على طاقة الأهرامات



لقد تتابعت تجارب العلماء في مختلف الاختصاصات عن طريق استخدام أحجام متباينة من الأهرامات التي صنعت من مختلف المواد وتمت دراسة مدى تأثيرها.


وثبت أن هناك حركة دوّامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.


وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. ووتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.


وهذه بعض النتائج التي توصل إليها العلماء عن الهرم:


@ يعيد تلميع المجوهرات والعملات التي تكون قد تأكسدت.


@ يعيد النقاء للماء الملوث بعد وضعه داخل الهرم لعدة أيام.


@ يبقي الحليب طازجاً لعدة أيام وعندما يصيبه التغيير بعد ذلك يتحول إلى لبن زبادي ... بينما يفسد الحليب إذا وضع داخل شكل هندسي ليس هرمياً.. وقد أغرت هذه النتيجة بعض مصانع اللبن بتصميم أوعية هرمية لحفظ اللبن الذي تبيعه.


@ تجف الزهور ولكنها تحتفظ بشكلها وألوانها ورائحتها.


@ الجروح والبثور والحروق تشفى في وقت أسرع إذا ما عرضت لمجال الطاقة الهرمية وقد ثبت أن آلام الأسنان والصداع النصفي تتلاشى وكذلك تتبدد آلام الروماتيزم.


@ النباتات تنمو بشكل أسرع في داخل الهرم عنها في خارجه.


@ غسل الوجه بالماء الذي يكون قد وضع داخل الهرم لفترة يعيد للبشرة شبابها ونضارتها ويساعد في إزالة التجاعيد.


@ صفائح الألمنيوم التي توضع فيها اللحوم والطيور عند إدخالها إلى الفرن إذا ما تركت لفترة معينة تعجل بنضوج الطعام الذي بداخلها إذا طهي فيها.


@ الجلوس تحت حيز على شكل الهرم لبعض الوقت يبعث شعوراً بالراحة ويساعد على الوصول إلى حالة التأمل ويبدد الحالة العصبية وينهي التوتر.



@ المواد الغذائية الموضوعة داخل الهرم تحتفظ بنكهتها الطيبة ورائحتها لمدة أطول بخلاف الموضوعة خارجه.


@ الجلوس داخل الشكل الهرمي عدة ساعات يومياً أو مرتين في الأسبوع وشرب الماء الموجود داخله يزيد من القوى ويعيد الشباب ويكسب المزيد من الحيوية والنشاط.


@ أمواس الحلاقة المستعملة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي لعدة أيام تستعيد حدتها ويمكن استعمالها بعد ذلك لعدة مرات.


@ المواد الغذائية وبقايا الأطعمة والقمامة إذا ما وضعت داخل شكل هرمي للقمامة فإنها تجف دون إطلاق أي روائح عفنة.


النظرية الخماسية:


في عام 1877 خرج العالم جوزيف سيايس الأمريكي بنظرية غريبة ،،،، هي "النظرية الخماسية" يقول فيها:


((إن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي (5/1) من الذراع وهو مقياس قديم يبلغ (2/1) )).


فهل الرقم 5 هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم 5 إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام.


إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الديناميكية الهندسية الشكلية أو الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيزيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية.


أثبتت التجارب مع ما يؤثر ايجابياً من القوى الحيوية الخفية أو الظاهرة وأن الهرم خماسي الوجوه وله ضوابط هندسية وفلكية من حيث وضعه ومكوناته التشكيلية ويؤكد بأن هناك سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية من خلال البحوث والدراسات التي تؤكد بأن السر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي.


ناهيك أن ثمة عوامل ديناميكية أخرى يعول عليها سر هذه القوى الخارقة.


أولاً ــ الشكل الهندسي:


إن الشكل الهرمي كشكل هندسي له خصائص عجيبة في استجماع قوى خاصة خارقة وكأنه يمتص قوى الجاذبية الأرضية ويوجهها في بؤرة قمته الداخلية والخارجية بما يعطي مجالاً قوياً مركزاً من القمة حتى مركز القاعدة وكأن في القمة مركز تجمع قوى أرضية عبر القاعدة ثم بعد تجميعها يتم ردها في خط مستقيم كأشعة الليزر في حزمة من المجالات الكهرومغناطيسية المتضامنة والمكثفة في قلب الهرم كشكل هندسي...... وقد يكون الشكل الهندسي كشفاط من خلال قمته لقوى كونية وكهربية من خلال قمة الهرم التي لا تتجمع إلا في الشكل الهرمي.


ثانياً ــ الاتجاه نحو المحور الشمالي- الجنوبي:


إن الاتجاه المحوري نحو الشمال- الجنوب المغناطيسي قد يؤثر ايجابياً على صحة الإنسان وقد يعمل على تنشيط الغدد والأنزيمات الحيوية في جسم الإنسان وينشط حركة الدورة الدموية والنشاط العصبي والهرمونات للجسم مما يقوي مناعته المكتسبة ويصد عنه أي غزو ميكروبي مهاجم أو قوى خفية ضارة مما يحميه من الأمراض ويساعده على الشفاء من أي مرض يلم به ومعلوم أنه حول جسم الإنسان هالة كهرومغناطيسية كلما قويت أو دعمت بقوى خارجية كهرومغناطيسية ازدادت مناعة الإنسان بإذن الله لأنها درع منيع ضد الأمراض بل العجيب أن شخصية الإنسان تكون قوية ومؤثرة جداً لدرجة السيطرة على الآخرين بسهولة لقوة جاذبية هذه الطاقة ولذا يسمى الإنسان جذاب. فهل سر القوة الخارقة داخل الهرم يكمن في تجمع القوى الكهرومغناطيسية وغيرها في نقطة ما داخل الهرم أم هو تخفيف للجاذبية الأرضية والاحتفاظ بالطاقة الجسمية للإنسان بلا تبديد نتاج الشكل الهرمي الهندسي المحافظ على الطاقة داخل الجسم بل المجمع للقوى والدافع لها والمفجر لطاقات الإنسان وقواه الخفية. يقولون أن الإنسان فوق سطح القمر يكون أكثر قوة وسرعة وانطلاقاً وفكراً وذكاءً ويبررون ذلك باضمحلال وضعف الجاذبية القمرية فهل يكون الإنسان أخف وزناً داخل الهرم مما يعني ضعف الجاذبية الأرضية داخل الهرم وكأن الجاذبية تجذب القوى والطاقات ولأن الجاذبية داخل الهرم تضعف فيخف سحب قوى الإنسان مما يجعله قوياً.


منقووووول للفائدة ..

وبعد قرأتي انا مريم هذه المعلومات ..فكرت أن أجرب الجلوس داخل أحد الأهرامات ..ولكن ليس لدي هرم

لذلك قمت بمزيد من البحث حتى توصلت إلى الآتي...

تقول صاحبة الموضوع ...((الموضوع منقول من أحد المواقع ))

"كانت هذه من أول المعلومات التي قرأتها عن الهرم عندما كنت في السنة الثالثة الابتدائية فصنعت فوراً نموذجاً لهرم ورقي لم يكن يصمد أمام الصدمات و السقوط ..وبعدها بسنة حصلت على نماذج أهرام صغيرة نحاسية من الجيزة وكنت أضع حبات العنب وأنساها وعندما أتذكرها أجدها زبيباً وتلتها تجاربي الصغيرة آنذاك..

لم يكن مسموح لي وقتها أن أنام تحت هرم ..لكن الآن انام تحت هرم كبير من أضلاع خشبية كلما أردت ذلك..
طبعا الهرم يكون مفرغ وعبارة عن ثماني عصي طويلة وبينها مفاصل ويركب بزوايا محددة بحيث يشكل هرم ..وعندما تغطيه بغطاء من القماش يصبح شبيه بالخيمة.. وبمجرد أن تنام أو تجلس تحته تبدأ بتلقي الطاقة العلاجية منه ..ومداواة جسدك من أمراضه..
هذا بالإضافة لفوائد الهرم الأخرى..فيمكنك شحن الماء والطعام والكريمات والزيوت بالطاقة ..وستجد الفرق بعد فترات من تناول الأغذية التي بقيت تحت الهرم مدة ..
في البداية ..وعند إستخدامه لأول مرة قد تشعر ببعض الخدر لأن جسمك لم يعتد بعد على سريان كل هذه الكمية من الطاقة لكن بعد مده ستشعر بأن صحتك تحسنت وأمراضك المزمنة خفت كثيراُ ..جرب وضع مختلف الأغذية التي تفسد بسرعة تحت الهرم لترى أنها لا تفسد.. فقط يحصل لها تجفيف بسبب التبخر الطبيعي للماء..
حتى الأحلام..تصبح واضحة ومعبرة ..
وتمارين الطاقة والتأمل تكون في قمة المتعة داخل الهرم..
أما المذاكرة والقراءة تحت الهرم ..لهم معنى آخر ..فالفهم والإستيعاب يزيدان بشكل ملحوظ رغم التعب والسهر ..
الأطفال الأشقياء كثيري الحركة يصبحون أكثر هدوءاً..
المرضى تحت الهرم سيرون الفرق في أيام قليلة ..
ولكن يجب أن تكون معك بوصلة لتعرف إتجاه الشمال وتضع الهرم موجهاً نحو الشمال المغناطيسي بدقة شديدة.. لأن الهرم يبدأ بتكوين أقوى مجال مغناطيسي له عندما تضع أحد جوانبه الأرضيه بموازاه خط الشمال ..
وعندما تجلس فيه يكون إتجاه وجهك نحو الشمال .. جربت أيضاً أن أجلس بإتجاه القبلة ووجدت ذلك مناسباً أيضاً..
وإذا نمت تحته نم متجه نحو الشمال..ولكني أحيانا أنام ورأسي نحو الجنوب وقدماي نحو الشمال للتجربة وأجد ذلك لا يضر..
أيضاً لا تختار بوصلة عادية لأني لاحظت أن البوصلات المكشوفة والبسيطة جدا لا تكون دقيقة..أضع ثلاثة بجانب بعض وأجد كل واحدة تشير لمكان مختلف على أنه الشمال المغناطيسي..أختاروا البوصلة ذات الغطاء الجيدة الصنع ..
من التجارب الجميلة أيضا والتي يمكنك القيام بها في المنزل تجربة الآتي :
زرع نبته داخل الهرم وملاحظة نموها مقارنة مع نبتة من نفس النوع خارج الهرم ..ستجد سرعة نمو النبات داخل الهرم عن خارجه .
وضع بعض أواني الطهي تحت الهرم لمدة وملاحظة سرعة نضج الطعام المطبوخ داخلها عندما تستخدمها فيما بعد.
وضع كوب من اللبن الحليب تحت الهرم وتركه لأيام لتعود وتجده جبن صالح للأكل (يفضل تغطية الإناء طبعاً).
وضع شفرات الحلاقة التي فقدت حدتها تحت الهرم ..بأن يكون رأسها بإتجاه الشمال وملاحظة رجوع الحدة إليها ..وذلك لأن الشفرات عموما تجمع بين جزيئات الجزء الحاد منها رواسب من جزيئات الماء نتيجة استخدام الشفرة لا يمكن أن تزال فيما بعد ولا تتبخر ..لكن بوضعها تحت الهرم تتفكك هذه الجزيئات وتعود للشفرات حدتها.
الإستمرار في شرب الماء الذي بقي على الأقل إسبوع تحت الهرم وغسل الوجه بإستمرار ..يؤدي هذا لتحسين الجلد وشده .
المداومة على شحن الأغذية تحت الهرم وتناولها من قبل جميع أفراد العائلة وأخذ ملاحظاتهم عن طاقتهم ومستواهم الصحي بعد فترة .
كل ما كتبته أعلاه جربته شخصياُ بالإضافة للعديد من التجارب الأخرى ولمست فائدته ولكن ككل شيء ..إذا زاد عن حده أنقلب ضده ..
أي عندما تنام تحت الهرم يمكنك النوم ..يوم..يومين..إسبوع..أو حتى شهر ..لكن لا تزيد البقاء تحته لأن زيادة شحن الجسم بطاقة هائلة..شيء لا يتحمله الجسم..وقد يسبب أمراض..
بالإضافة إلى أن الهرم يسبب سيولة في الدم ويفعل حركة الدورة الدموية وهذا مفيد من ناحية ومضر من ناحية أخرى إذ يصبح بهذا غير جيد للحوامل ..وللمصابين بجروح نازفة لم تتخثر بعد..في حالة المصاب بجرح نازف يفضل أن يتخثر الجرح أولا ثم يستخدم الشخص الهرم لعلاج الجرح ..
وبالطبع يجب أن تراعي ألا يكون الهرم في غرفة كلها أجهزة كهربائية ويفضل أن تغلق جوالك ولا تضعه تحت الهرم معك لأنه يشتت طاقة الهرم ووجوده داخل الهرم قد يصيبك بالصداع الشديد ..
المكان الذي تضع فيه الهرم يؤثر على الطاقة المنبعثة منه..مثلاً ..عندك هرم..وضعته في غرفة فيها نباتات ونافذة تطل للخارج وفي الخارج أشجار وزرع..ستجد الطاقة المنبعثة من الهرم قوية..
ذات الهرم لو وضعته في غرفة بجانبه جوال وتلفزيون مفتوح وراديو مفتوح وأسلاك كثيرة ..لن تجد داخله الطاقة الكافية المفروض أن تكون فيه.. "

تبدو أفكارها جيدة ..سأحاول فعل ذلك في يوم من الأيام بأذن الله لعل وعسى أن نأخذ شيئا من هذه الطاقة

شخصيتك من تاريخ ميلادك



هل تريد أن تعرف شخصيتك من تاريخ ميلادك؟

بطريقة سهلة جدا تقدر تعرف شخصيتك أعطيك مثال :

إذا كان تاريخ ميلادك هو 15/8/1982
اجمع الأرقام كالتالي : 5+1+8+2+8+9+1 = 34 ….
ثم اجمع ناتج الجمع : 4+3 = 7 ……… إذا أنت شخصية رقم 7.

ومثلا اذا كان تاريخ ميلادك هو 10/8/1982
اجمع الارقام كلتالي:0+1+8+2+8+9+1=29
ثم اجمع ناتج الجمع:9+2+=11
اجمع الناتج مره ثانيه:1+1=2......اذا انت شخصية رقم 2
ثم اقرأ تحليل شخصيتك من خلال رقمك
جرب !!! وشوف شخصيتك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

------------1
مستقل ومعتز بشخصيتك : أنت قائد بالفطرة ولك آرائك الخاصة ، تميل إلى
المبادرة في كل شئ وتترك انطباع قوي لدى كل من تقابل . قوي الإرادة ولا تحب
الطرق غير المباشرة ، تعشق المغامرات والتحديات ولا تهرب أبدا من أيه عقبة
قد تواجهك . يفضل أن تكون في مركز قيادي في العمل لقدرتك على تشجيع من حولك
. احذر من التكبر ، فكر في الآخرين قبل أن تفكر في نفسك


------------2
تحب مساعدة الغير وتشعر معهم : أنت لا تبحث عن لفت الانتباه ، وتتفهم
مشاعر من حولك لذا تبحث عن دور مساعد في الحياة . أنت طيب وتراعي حقوق الآخرين
، وتبحث عن التوازن والانسجام . لديك قدرة مميزة على تهدئة الناس وحل
المشاكل مما يمكنك أن تكون مصلح اجتماعي أو سياسي ناجح . ولأنك إنسان متعاون ن
يكون العمل ضمن فريق هو الأنسب لك ، نقطة ضعفك هي عدم قدرتك على اتخاذ
القرارات

------------3
اجتماعي متفتح ومقبل على الحياة : أنت روح الحفلات ، اجتماعي ودود ، تحب ،
المرح عادة تكون محط أنظار من حولك . يظهر التنوع في كلا من حياتك المهنية
والاجتماعية ، مبدع وذو خيال واسع لذا تنجذب تلقائيا نحو الآداب والفنون
والإعلام . ولدت محظوظا لذا يتوافر لديك المال والحظ السعيد . بسبب طبيعتك
المتفائلة ، قد يغلب تصرفاتك بعض الطيش



------------4

جدي ومتوازن ، تأخذ الحياة على محمل الجد : إنسان صادق ، تتحمل المسئولية
وواقعي ، لا تتعب أبدا من العمل الدؤوب ، تنتبه إلى تفاصيل الأمور . بينما
تفتقد إلى الإبداع ولكنك تتمتع بحس منطقي قوي . منظم جدا ولك طرقك الفعالة
في الحياة التي تجعل منك عنصر مفيد جدا في أي فريق عمل وتجلب لك النجاح
والتكريم . قد تواجهك مشكلة عنادك ، فحين تصر على أمر ، لا شئ في الدنيا
يثنيك عنه

------------5

ذكاؤك خارق : أنت لماح ، سريع البديهة ولك القدرة على تعلم مهارات
ومعلومات جديدة بسرعة . فكرك السريع وذهنك دائم التفكير قد يجعل منك إنسان غير
قادر على الراحة ، ولكنه يعود عليك بالمنفعة إذ يمكنك التكيف مع الظروف
بسرعة والإبداع المتجدد . التنوع شئ مهم في حياتك . وتعيش حياتك في حركة دائمة
، تحب أن تخوض المخاطر وبما أنك شخص محظوظ فإنك تخرج منها بسلام

------------6
شخص مسئول ومخلص .. أنت محل ثقة : نظرا لصفاتك الأصيلة ، تقدر على فرض
احترامك على أصدقاؤك ، كما أنك الشخص المناسب لرعاية منزل الأسرة ، حيث تكون
أسعد لحظات حياتك عندما تكون محاطا بجو أسري . لديك طاقات إبداعية كبيرة
تؤثر في محيطك لتجعل منه مكانا مريح ومتناغم معك . تنجذب إلى العمل المهني
وإلى الأعمال التي تنطوي على الرعاية



------------7
غامض ، ذكي ، منطو على ذاتك : أنت مفتون بطريقة عمل الأشياء وتفكير الناس
وكيف تحدث المواقف … تحب أن تعرف ماذا يحدث ومن ثم تحلله ، لذا تكون
متخصصا في مجال معين ولست ملما بكثير من المعلومات لذا تجذبك المهن التي تتطلب
ذكاء عالي . تميل إلى التحفظ وعدم الوضوح كما يمكن وصفك بالمثالية في كل
شئ ، تهمك الجودة أكثر من الكمية ولكم تحاول أن تكون متسامحا أكثر

------------8
صادق عملي ، لديك دوافع كبيرة للحياة : الراحة المادية ، الأمان
والاستقرار عوامل رئيسية لسعادتك لذا أنت على استعداد للعمل ليلا نهارا لتصل إلى
مستوى الحياة الذي تصبو إليه . أنت منظم رائع وفعال تمتاز بالثقة بالنفس ولك
مهارات إدارية عالية تجذبك إلى عالم الإدارة والأعمال وبالتالي تحصل على
القوة والوجاهة المرتبطة بهذا المجال . أنت أكثر الأرقام حظا

------------9
معطاء ولديك الكثير لتقدمه : متفائل ومفعم بالحماس ، مبدع وخلاق ، شخصيتك
تجذب من حولك بدفء إحساسك . لديك شهية كبيرة للحياة وتود أن تجرب كل شئ
فيها . أنت معلم بفطرتك وتحب أن تشارك الجميع بحكمتك وعلمك . مهما تعمل ،
فأنت تفرض احترامك كمثل أعلى يمكن اتباعه تأكد أنك لا تعد أكثر مما تفي

سر الفيزياء الممنوعة



الإنسان هو جزء من كيان شامل يسمّونه "الكون" ، إنه جزء محدود في الزمان و المكان . يخوض في معترك الحياة بأفكاره و شعوره و عواطفه ، كأنه شيء مختلف عن الأشياء الأخرى ، كأنه كيان مستقل عن هذه المنظومة الكونية الشاملة . هذا ليس سوى نوع من الخداع البصري ، هذا الوهم هو نوع من السجن ، نحن جميعاً سجناء الوهم الذي عمل على اختصار حدود وعينا إلى نطاق ضيّق محدود ، لا يشمل سوى رغباتنا الشخصية و عواطفنا الموجّهة نحو أشخاص قليلون من حولنا .

مهمّتنا هي تحرير أنفسنا من هذا السجن ، و ذلك بتوسيع مجال عواطفنا لاحتضان جميع الكائنات الحيّة و كل الطبيعة بما فيها من جمال و مخلوقات جميلة .

لا يستطيع أحد إنجاز هذه المهمّة كاملة ، لكن مجرّد الاجتهاد نحو تحقيق هذا الهدف هو بحد ذاته قسم كبير من الحريّة و أساس متين للأمان الداخلي

ـ لقد حصلت تغيّرات كثيرة في علم الفيزياء ، خاصة بعد ظهور دراسات تابعة لفيزيائيين مثل : أينشتاين ، بوهم ، غابور ، بريبرام ، بل ، بوهر ، شيلدريك ، واتسون ، سارفاتي ، بريغس ، ويلبر ، بيت ، بريغوغين ، ستينغرز ، روتنبرغ ، لواي ، كابرا ، أنغلر ، أشلرز ، أكتربرغ ، و غيرهم الكثير من الباحثين الذين أضافوا إلى معلوماتنا الكثير ، و الكثير من الإلهام .

الفيزياء النيوتونية شجّعت العلم على التركيز في دراسة العالم المادي الفيزيائي الصلب . أما الآن ، مع ظهور نظريات مثل : النظرية النسبية ، النظرية الكهرمغناطيسية ، و النظرية الجزيئية ، و النظرية الكميّة، و غيرها من النظريات التي تمكنّا بفضلها من الرؤية بوضوح ، الصلة بين وصف العلم الموضوعي لواقع عالمنا ، و بين عالم تجربة الإنسان الشخصية .

رؤية هذه العلوم الجديدة للواقع ، تتوجّه جميعها نحو دعم الفكرة التي تقول : "إننا نتألّف من حقول طاقة " ، و "نمثّل مجسّم ثلاثي الأبعاد للكون بأكمله" و "في هذا الكون ، جميع الأشياء متصلة و متداخلة ببعضها البعض" .

و مع ذلك ، لازلنا نعتبر بشكل مسلّم به أن الكون هو عبارة عن نظام ميكانيكي عملاق ، يسير وفقاً لقوانين الحركة التي وجدها "إسحاق نيوتن"، و التي قامت بوضع حدود ثابتة للمكان و الزمان . بالرغم من أن نيوتن تشكّك من نظريته قبل مماته ، لكن قوانينه (النيوتونية) حكمت طريقة تفكيرنا منذ القرن السادس عشر ، و لازالت مناهجنا المدرسية تسلك هذا التوجه حتى يومنا هذا . بالإضافة إلى أن جوانب كثيرة من حياتنا تأثرت بهذا النظام الفكري القديم المهترء .

لكن الآن ، بعد أن بدأنا الدخول في عتبة القرن الجديد ، الألفية الجديدة ، نطرح السؤال المهم :

هل العلم مستعد لاحتضان منهج جديد و نظريات جديدة ، منظور جديد و واقع جديد ؟

ـ النظرية المجالية FIELD THEORY :

يعود الفضل في وضع الأسس الأولية لدراسة حقل الطاقة الكوني ، إلى الفيزيائي الإيطالي الشهير " لويجي غالفاني " LUIGI GALVANI ، الذي توصلت أبحاثه إلى اكتشاف حقيقة تقول : " يمكن إنتاج الكهرباء بواسطة فعل كيميائي ". و كانت هذه أول مرة يعترف فيها العلم أنه يمكن للكهرباء أن تتواجد كموجات لديها القدرة على الانتقال إلى مسافات بعيدة .

( قبل هذا الاكتشاف ، لم يكن معروفاً سوى الكهرباء السكونية ) .

ـ خلال القرن التاسع عشر ، اقترح "مايكل فارادي و جيمس كليرك ماكسويل"، نوع جديد من ظاهرة الألكترومغناطيسية الفيزيائية . و هذا النوع بالذات لا تستطيع الفيزياء النيوتونية وصفه أو تعريفه . فهذا أدى إلى ابتكار مفهوم جديد ، مفهوم "المجال"، الذي وصف بأنه حالة في الفضاء ، و لديها القدرة على إنتاج الطاقة . فكل شحنة تشكّل إظطراب أو حالة معيّنة حالة ، و يمكن لشحنة أخرى ، إن وجدت ،أن تشعر أو تتأثر بتلك الطاقة .

ـ هكذا كانوا يعنون بنظريتهم المجالية ، ذلك المفهوم الذي يقصد به :

" الكون مليء بالحقول المختلفة ، تنتج طاقات مختلفة ، و تتفاعل مع بعضها البعض ."



ـ النظرية النسبية RELATIVISTIC THEORY :

في العام 1905م ، حطّم "ألبرت أينشتاين" النظرة النيوتونية للعالم . تقول نظرية أينشتاين :"الفراغ و الزمان يشكلان بعد رابع يسمى بـ (فراغ +زمن) ."

يقول في هذه النظرية أن الزمن أو الوقت هو نسبي و ليس مستقيم أو مطلق . فيمكن لمشاهدين أن يريا الحادثة ذاتها بأوقات و أزمنة مختلفة إذا كانا يتحرّكان بسرعات مختلفة بالنسبة لتلك الحادثة . فجميع القياسات الزمنية و الفراغية تفقد قيمتها المطلقة .

ـ النظرية الكمّية QUANTUM THEORY :

في العام 1920م ، قام باحثون فيزيائيون بتجربة أثبتت أن الضوء مؤلف من ذرات . لكن بعد أن قاموا بتغيير بسيط في التجربة ، أثبتت أن الضوء هو موجة . فعرف الفيزيائيون بعدها أن التناقض هو ميزة جوهرية في طبيعة علم الذرة .

ـ في بدايات القرن الماضي ، اكتشف "ماكس بلانك" ، أن طاقة الانبعاث الحراري لا تسير بطريقة استمرارية ، بل على شكل "علب طاقية" ، و أطلق على هذه العلب إسم "كوانتا" QUANTA ، أي ( كمّات) . و اعتبرت هذه الكمّات الضوئية كجزيئات ذرية ، أي أن الجزيء هو عبارة عن علبة طاقة .

ـ إذا نظرنا إلى المادة من هذا المنظور ، نجد أن المادة في الطبيعة هي متقلبة على الدوام ، فهي غير مستقرّة . أي أن المادة غير موجودة أساساً ، لكنها تبدي ميل أو نزعة للوجود .

ـ لقد وجد علم الفيزياء أن الجزيئات يمكن أن تكون بنفس الوقت إما موجات أو ذرات . أي كأنهم يقولون أنه لا يوجد شيء بصفته شيء ، لأن هذا الشيء غير موجود أساساً . و ما كان يطلق عليه صفة شيء ، ليس سوى إحداثيات أو مجريات تؤدي لهذه الإحداثيات .

لذلك قاموا بتعريف الكون على أنه عالم من النماذج الموجية (غير مادية) ، متصلة ببعضها البعض . شبكة متحرّكة من نماذج طاقية مختلفة ، متداخلة ، غير قابلة للتفكّك ، كلّ شامل ، و نحن لسنا أجزاء متفرقة عن هذا "الكلّ"، بل نحن نشكّل "الكلّ".

خمسة بالمئة مادة و الباقي هو فراغ

وصف عالم فرنسي هذه العملية بالتالي :

إن أي جسم مادي مؤلف من ذرات . وتلك الذرات هي عبارة عن نواة يدور حولها إلكترونات . إذا كانت النواة (التي يدور حولها الإلكترون) ، بحجم الليمونة أو التفاحة فقط ، يجب بالتالي أن يكون أقرب إلكترون يدور حولها ، بعيداً عنها كالمسافة الفاصلة بين فرنسا و سيبيريا في روسيا ، أي الآلاف من الكيلومترات ، وبناءاً على هذه الحقيقة ، فإن 95 في المائة من جسم الإنسان مؤلّف من فراغ ، بينما 5 في المائة فقط من جسمه تتألّف من المادة .

ـ النظرية الهولوغرافية : HOLOGRAPHIC THEORY :

ـ وحّد العالمان : "كارل بريبرام و ديفيد بوهم " ، جهودهما لإثبات نظرية تقول :

إن أدمغتنا تقوم ـ بطريقة رياضية ـ ببناء و تشكيل نماذج حقيقية ، ثلاثية الأبعاد ، لها معنى . و يتم ذلك نتيجة استقبال تردّدات قادمة من بعد آخر ، و هذا النموذج الثلاثي الأبعاد متطابق تماماً للنموذج الأصلي البعيد المتجاوز لعاملي "الفراغ و الزمن" .

أي أن : " الدماغ يجسّد صورة أو مجسّم ثلاثي الأبعاد مطابق تماماً لمجسّم الكون ".

ـ يقول "بوهم" في كتابه "النظام التداخلي المتطابق" THE IMPLICATE ORDER ، أن القوانين الفيزيائية الأصلية ، لا يمكن اكتشافها من قبل منهج علمي يقوم على تقسيم العلم إلى أقسام و فروع .

ـ و قد كتب عن نظام شامل متداخل موجود في حالة غير جليّة الوضوح . لكنه الأساس الذي يبنى عليه الواقع الجلي الملموس .

ـ يقترح "بوهم" أن النظرة الهولوغرافية للكون هي نقطة البداية لفهم حقيقة النظام التداخلي الغير مكشوف و النظام التفسيري المكشوف .

ـ يقول مفهوم "الهولوغرام" أن كل جزء ، مهما كان صغيراً ، هو تمثيل متطابق للكلّ ، و يمكن استخدام هذا الجزء لإعادة بناء الكلّ .



ـ في العام 1971م ، تلقى "دينيس غابور" DENNIS GABOR جائزة نوبل لبناء أوّل نموذج للهولغرام . هو عبارة عن عملية تعريض صفيحة لحزمة ضوء كثيفة (ليزر) بعد أن تبعثرت نتيجة تسليطها على الشيء المراد تصويره ، ثم ينعكس هذا الضوء المبعثر على الصفيحة . و بنفس الوقت تستقبل الصفيحة مصدر ضوء ثاني قادم مباشرتاً من نفس مصدر الأشعة ، لكن قبل أن تتبعثر على الشيء المراد تصويره و الغريب في الأمر هو أنك إذا قمت بتقسيم تلك الصفيحة إلى عدّة أقسام ، فإن الصورة تتجسّد كاملة في كل قسم . فبدلاً من أن تتجزأ الصورة مع الصفيحة ، فإنها تظهر بشكل عدّة صور كاملة متطابقة مع بعضها البعض على كل قسم من أقسام الصفيحة .

ـ شرح الدكتور كارل بريبرام ، على مدى عشرة سنوات ، فكرة مفادها أن بنية دماغ الإنسان هي عبارة عن هولوغرام ، (يعمل كصفيحة) ، حيث يستقبل أحاسيس و صور ثلاثية الأبعاد ، و قد قام بتفسير ذلك بتحليلات معقدة تتضمّن مفاهيم زمنية و فراغية يصعب فهمها . لكن خلاصتها تقول :

صناعة صورة ثلاثية الأبعاد ( هولوغرام ) حسب نظرية "دينيس غابور "

" إن نشاطات دماغ الإنسان تتجاوز حاجزي المكان و الزمان ، كما أنها غير محصورة ضمن أي حدود أخرى ".

تشمل دراسات كارل بريبرام مفهوم "الوعي الإنساني" بكل جوانبه و مظاهره المختلفة . و يمكن لهذه الدراسات أن يكون لها تأثير كبير عل نظرتنا العلمية للحياة ، و كذلك حياتنا الشخصية .

ـ يقول "ويلبر" معلّقاً على النظرية الهولوغرافية :

" كان الباحثون المهتمون بظاهرة العقل و الوعي الإنساني يتوقون إلى ظهور نموج حقيقي لنظرية متكاملة ، شاملة ، تستطيع تفسير جميع الظواهر العلمية و الطبيعية و الروحية (الخارقة للطبيعة) . و أخيراً ، ظهرت نظرية جديدة جمعت البيولوجيا و الفيزياء في نظام واحد لا يتجزّأ . هذا النموذج اللّامحدود ، المتناقض ظاهرياً مع الواقع ، لكنه الواقع بعينه ، و طالما نادى به المنهج العلمي المترهل ، الذي يبدو أحياناً أنه مصاب بانفصام بالشخصية ".

فكان مناسباً إذاً ، أن يخرج هذا المفهوم الراديكالي الجديد من "بريبرام" ، الباحث في علم الدماغ و اختصاصي في جراحة الأعصاب ، و الذي كان بنفس الوقت ، صديقاً لـ"ألان واتس" المعلم الروحي الذي يدرّس الـ"زن" ، و هو نظام روحي (صيني ـ ياباني) . و كان "بوهم" الفيزيائي الكبير زميلا له . و كذلك كان صديقاً حميماً لـ"كريشنامورتي" ، الروحي الهندي الكبير . و كان أيضاً صديقاً لـ"ألبرت أينشتاين".

أليس من الأجدر أن يجتمع العلماء و الروحانيون و رجال الدين اليوم ، ليجمعوا بين علومهم ، التي يبدو أن جميعها تثبت صدقيتها بوجوهها المختلفة ، ليخرجوا بالحقيقة ، بدلاً من إعلان كلّ من الجانبين أن هاذين المذهبين (الروحانية و العلم) هما خطّان متوازيان ، لا يلتقيان أبداً ؟ أم أن ذلك سوف يلغي مؤسّسات مقابل ظهور مؤسّسات جديدة أخرى ، و بالتالي سوف يفقدون هؤلاء القائمين على تلك المؤسّسات الزائلة تبرير وجودهم ، و سوف لن يسمحوا بعملية فقدان مناصبهم أبداً ؟

من قال أن الإنسان لا يفضّل أنانيّته على الحقيقة ؟


ـ نظرية ما وراء الضوء SUPERLUMINAL THEORY (النظرية اللحظية) :

في العام 1964م ، نشر "ج.س بل" نظريته التي تدعم مفهوم يقول أن الجزيئات الذرية متصلة ببعضها بطريقة تتجاوز فيها حاجزي المكان و الزمان . فإن حدث شيء لجزيء واحد ، تتأثر الجزيئات الأخرى ، و هذا التأثير يكون فوري (لحظي) , أي أسرع من الضوء بكثير . قال "أينشتاين" أن لا شيء ينتقل أسرع من سرعة الضوء . لكن نظرية "بل" مدعومة بتجارب . فبهذه النظرية الجديدة ، نحن نتجاوز نظرية اينشتاين (الجزيء\الموجة) .

إذا تعلمنا كيف يعمل هذا التواصل الّلحظي ، يمكن أن نصبح أكثر إدراكاً لاتصالنا اللحظي ببعضنا البعض من جهة ، و بالكون من جهة أخرى ، أما عامل المسافة ، فليس له وجود .

ـ يقول "جاك سارفاتي" : إن ظاهرة وجود الاتصال اللّحظي تعود إلى مستوى أسمى من الواقع الذي نعرفه . و بعد الوصول إلى هذا المستوى الراقي ، يمكن لنا حينها أن نفهم كيف تعمل ظاهرة الاتصال اللّحظي .

ـ استخدم "سارفاتي" هذه المفاهيم لوضع نظريته الجديدة "الواقع المتعدد الأبعاد" MULTI DIMENTIONAL REALITY .



إن عالمنا النيوتوني الذي نعتبره ملموساً و صلباً ، هو في الحقيقة ليس سوى حالة ميوع و تذبذب الطاقة الدائمة الحركة و المتغيرة باستمرار ...إنه بحر عظيم من الجزيئات ـ الضوئية و الطاقية و المعلوماتية ـ متراقصة متلألئة غير مستقرّة .

يجب أن نوسّع طريقتنا المتزمّتة في التفكير و الرؤية و التعبير ، لتشمل واقع جديد . آن الأوان لنموذج علمي جديد ، منهج جديد ، وعي جديد .

آن الأوان لملئ الفراغ بين المنطق السائد و المنطق البديل ، و بين الفيزياء و الميتافيزياء ، و بين التجربة المخبرية العلمية و التجربة الشخصية اليومية .

يمكن أن نقوم بذلك عن طريق البدء بتوحيد مفاهيم العقل و الطاقة و الوعي . فنبدأ باستخدام عقولنا لدراسة الطاقة ، و بنفس الوقت ، نقوم بتعريف "الوعي" كجزء لا يتجزأ من الطاقة .